ان القرآن منهج هداية ونور ومعرفة يؤيد ليفهم الانسان انه مخلوق وان له خالقاً لا اولية ولا اخرية وان له حدوداً يجب الا تتعدى بالوهم والفعل وان الخالق قد ارى الخلق آيات وجوده الواجب في الافاق وفي الانفس لتكون دليلاً للضالين المتحدين او للباحثين المؤمنين المتأملين وان الدنيا دار مؤقته فيها ابتلاء واختبار على الانسان ان ينجح فيه بالصلة الوثيقة بالله تعالى وبالنبي (صلى الله عليه واله ) وبآل البيت (عليهم السلام ) وصحابه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) الاخيار والسلف الصالح ، وان الاخرة هي دار القرار ولهذا المنهج علوم متعددة وواسعة ولكل منها ميادين متنوعة ينهل من فيضها الطالب الاكاديمي من اجل التفوق العلمي والابداع في مجالات البحث القرآني كافة.
ا.د.رغد مهدي
رئيس قسم علوم القرآن