في ظل الظروف التي يمر بها بلدنا العزيز، وكل التطورات العلمية والتكنلوجية والثقافية سواء في العلوم الإنسانية أوالصرفة وما يشهده العالم من تطور ملحوظ في مجال العلوم الإنسانية كل هذه الظروف ألقت بظلالها على المؤسسات الاكاديمية العراقية فاضحت بحاجة الى إعادة رسم لسياستها التربوية والتعليمية وأضحت مسؤولياتها جسيمية لا تقتصر على مهنة التدريس الرتيبة بل يجب ان تتحول المؤسسات التعليمية الى أداة لنشر الوعي والثقافة وثقافة  الاكاديمية و اداة لنشر العلوم والمساهمة في تطويرها وبحسب ما نخطط اليه وما نرمي الوصول له فان كليتنا وبأقسامها العلمية كافة والإدارية يجب ان تكون على قدر عال من المسؤولية في انضاج المخرجات التعليمية فيجب ان نسعى الى تحديث المناهج الدراسية بشكل يتلاءم مع التطور الهائل الذي وصلت اليه العلوم الإنسانية كي تحقق مخرجات علمية متميزة.

وسوف نسعى وهذا ما ثبتناه في خططنا الاستراتيجية الى تطوير الإداة التنويرية والتعليمية ونقصد بها الأستاذ الجامعي من خلال الحث على كتابة البحوث العالمية والاشتراك في الدورات التدريبية التي من شأنها ان ترصن وتكثف الخبرة العلمية والتعليمية لديه.

وسوف نسعى تطوير الكادر الوظيفي والإداري بشكل يؤدي الى القضاء على الترهل والسعي نحو الحوكمة الالكترونية من خلال زيادة الدورات التدريبية.

كل ذلك يجب ان يكون في بيئة ثقافية وعلمية متميزة ومستقرة.

والله ولي التوفيق.

الأستاذ  الدكتور باسم خيري خضير عميد كلية التربية للعلوم الانسانية