نحتفل اليوم الأول من آذار بعيد المعلم الاغر وفي هذه المناسبة لا يسعنا الا ان نبارك للأسرة التعليمية خصوصا في جامعة المثنى وكلية التربية للعلوم الإنسانية عيدهم المبارك.
زملائي الأفاضل. يمر علينا هذا اليوم والعالم يمر بأزمة تاريخة غيرت كثيرا من المفاهيم والعادات البشرية وقطعت أوصال البشرية وحجرت مئات الملايين من البشرية، لكن المفارقة التي نستنتجها من هذه الأزمة أن كل ما توصلت إليه البشرية من تطور تكنولوجي وعلمي لم يستطع سد مكانة المعلم في قاعة الدرس فاضحت تلك الوسائل عاجزة عن سد ذلك الموقع إلا بمعونة المعلمين أنفسهم فنراهم يسطرن ملاحم أخرى وينبرون للإبداع في الدرس الإلكتروني . فلله دركم وانتم تنيرون دروب البشرية بالعلم والإيمان والأخلاق والمبادئ السامية. حفظكم الله جميعا وخصوصا زملائي في كلية التربية للعلوم الإنسانية وفي جامعة المثنى وكل الأسرة التعليمية في عراقنا الحبيب ووفقكم وزاد من علمكم لما يحب ويرضى.
أ. م. د. باسم خيري خضير
عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة المثنى