جانب من تشييع جثمان الشهيد الدكتور محمود بشير الجياشي
17 أغسطس,2015جامعة المثنى تقدم التعازي لروح شهيد الوطن والجامعة الدكتور محمود بشير الجياشي معاون عميد كلية التربية للعلوم الانسانية
17 أغسطس,2015

اي دمعة حزن .. اي بكاء .. اي نحيب .. يذرفه المحبين لفقدان صديق وعزيز عليهم ، كيف تكون تلك العلاقة ، علاقة العمر ، كل شئ ،تفسره تلك الدموع التي تذرف من عيون اشتاقت لحبيبها الاخ الغالي الدكتور ابا علي (محمود بشير الجياشي)، اي دموع تطلقها تلك العيون ،واي حرارة ، مافعلت ايها الغالي بمحبيك ، ماذا فعلنا بك ايها الحبيب حتى تتركنا بصمت ، قبل ثلاثة ايام انت تخبرنا ، عن كل شئ ، عن استعدادك بأخذ المساعدات وتقديمها لاخوتك في الحشد الشعبي ،نعم في الحشد الشعبي لم تفرق في تقديمك للمساعدات لاي جهة او فصيل كنت تحب الجميع ، تحب ان تجعل علمك العراق بقعة خضراء يملئها الحب ،والمحبة ، دون تمييز ،فسيفساء كل العراقيين ، كنت تتفاخر بأن لك اصدقاء ومحبين يساعدونك في تقديم كل مايمتلكون ، قبلها كنت تساعد النازحين بكل ماتملك من تقديمه ، منك ومن اصدقاءك الطيبين والان تقدمه في سبيل ان تسري الراية بشكلها الصحيح ، عرفت الان ان طريق الحق هو الجهاد في سبيل الله ، والله حقق لك ماتبغي اليه ، وفقك الله ابا علي الشهادة لانك طيب ،وتحاول ان تسير بكل ماتملك من اجل ان يكون العز والفخر للعراق ، فهنيئآ لك الجنة ايها الشهيد ، ايها الراقي في تحركك ،لان الفتوى قد غيرت فيك الكثير فاصبحت مجاهدآ بقيمك التي تحرك نحو الله.