المحورالرابع للبحوث التطبيقية الخاصة بالتاريخ الحديث من المؤتمر التقويمي الثالث لمناقشة بحوث التخرج
17 مايو,2023
المحور الاول:أشكال التعبير الشفاهي اللغة والادب بوصفها إثراء ثقافيا
23 مايو,2023

قسم اللغة العربية يقيم مؤتمره العلمي التخصصي الاول الموسوم بتجليات التراث الثقافي غير المادي في الذاكرة الانسانية

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المحترم وبإشرافالسيد رئيس الجامعة المحترم أ.د. عامر علي العطوي وبمتابعة السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية المحترم أ.د. باسم خيري خضير وتحت شعار( التراث الثقافي غير المادي عنصر أساس في الحفاظ على التنوع في عصر العولمة) أقام قسم اللغة العربية مؤتمره العلمي التخصصي الاول الموسوم بتجليات التراث الثقافي غير المادي في الذاكرة الانسانية، بمشاركة واسعة من باحثين من جامعات عراقية مختلفة ، وقد نوه السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية بمجموعة من الافكار منها جامعة المثنى تعد رائدة في اختيار هذه الموضوع وتسليط الضوء والبحث عليه فإننا فهي قضية مهمة جدا على مستوى التفكير الثقافي العالمي وهي قضية التراث الثقافي غير المادي الذي يمكن تعريفه بحسب اليونسكو بأنه الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات – وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية – التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا من تراثهم الثقافي. وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلا عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية.ويتجلى “التراث الثقافي غير المادي” بصفة خاصة في المجالات التالية:
•التقاليد وأشكال التعبير الشفهي، بما في ذلك اللغة كواسطة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي.
•فنون وتقاليد أداء العروض.
•الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات.
•المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون.
•المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية.

ويعد الحفاظ على التراث غير المادي جزءا من حماية الهويات الثقافية، وبالتالي التنوع الثقافي للبشرية. فالتراث الثقافي غير المادي عنصر اجتماعي مهم تبتدعه الجماعات ويؤثر بشكل إيجابي على تماسك تلك المجموعات بهويتها ويرسخ مبدأ المواطنة لديها ومن ثم يعزز الهوية الوطنية والانتماء ومن هنا نرى بأننا وفي بحثنا في هذا الموضوع فإننا نعده قضية وطنية نتصدى لها هنا في جامعة المثنى ونحاول بناء تلك الثقافات التي تؤثر إيجابا في بناء شخصية الفرد في المجتمع.
وفي الختام شكر السيد العميد الله سبحانه وتعالى على عظيم توفيقه والشكر موصول إلى السيد رئيس الجامعة المحترم أ.د. عامر علي العطوي على المتابعة المستمرة والحثيثة وتبني فكرة المؤتمر واختيار كليتنا لإقامة هذا المؤتمر والشكر لأعضاء اللجان العلمية والتحضيرية وخصوصا رئيس اللجنة التحضيرية رئيس قسم اللغة العربية أ.م.د. محمود عبد حمد و قسم الاعلام في جامعتنا على دورهم في التغطية الإعلامية للمؤتمر.

Comments are closed.